يتضمن التدريب على التطبّع ( التأثر) إضعاف أحساس المهر حديث الولادة تجاه لمسة الإنسان .
عملية التدريب على التطبع الموصي بها من قبل miller طويلة , تحتاج اعتياد المهر على المحفزات الشائعة و احساسه بالمحفزات الأخرى . يصف miller من 30إلى 50 محفز في كل منطقة من الجسم . يبدأ تدريب التطبع من قطع الحبل السري و تجفيف المهر . في اليوم الأول تبدأ عملية التعود بحمل المهر بشكل آمن قبل أن يقف والاستمرار بحمله (ضمه) حتى يسترخي ويتوقف عن المقاومة . يفرك بعدها كامل جسمه حتى يظهر الاسترخاء مرة أخرى وتعاد هذه العملية ابتداءً من الأذان , الوجه , الشفا العليا , الفم , اللسان , الأنف , العينين , الرقبة , الصدر , الظهر , الساقين , الأقدام , الأرداف , الذيل , العجان والأعضاء التناسلية الخارجية . الخطوة التالية إدخال الأدوات الصناعية مثل المجزات و مقياس الحرارة الشرجي بالإضافة إلى فحوصات الشرج التقليدية . بعد هذا , يظهر التعود على المحفزات الاستثنائية (غير المعتادة ) . يقوم المعالج بفرك قطعة من البلاستيك المطقطق فوق جسم المهر بالكامل حتى يزول الذعر .
إطلاق النار , الصفارات , الموسيقا الصاخبة , تأرجح الحبال جميعها ضمن برنامج التطبع . الخطوة التي تليها هي الاعتياد على منطقة الطوق (حزام السرج) .
تحيط ذراع المدرب بالمهر وتضغط بشكل متوازن حتى يظهر الاعتياد .
بعد التعود , نقوم بالتدريب على الإحساس بالضغط للقيادة بواسطة طوق الرأس , التي تعتبر الخطوة الأولى في التعزيز السلبي وجزء من التدريب على التطبّع .
تدريب المهر بسن مبكر يسهل ويساعد التدخل البيطري قبل التدريب التأسيسي .
في السنوات الأخيرة ونتيجة لانتشار التدريب بالتطبّع , جذب التطبع انتباه العديد من العلماء بسبب احتمالية تطور التدفق والعجز المكتسب في التقنيات التي تنطوي على الكبح و المحفزات المكروهة . لم تحدد إلى الآن الفتر الحساسة لتأثّر المهر بمحيطه .
أشار Maland إلى أن تدريب المهور في الأيام 42 الأولى من حياتهم يحسن أدائهم في التدريب على الرسن بالمقارنة مع المهور التي تم تعليمهم بعمر 42 إلى 84 يوم . ذكر Heied أن تدريب المهر من عمر الفطام وحتى يبلغ 18 شهراً يجعله أكثر قدرة على حل مشاكله .
الخيول المدربة بشكل مفرط أبطئ في تعلم الطريق الصحيح في المتاهة من الخيول المدربة باعتدال ولكنها أسرع من الخيول غير المدربة .
شكل الخوف عائقاً في عبور المتاهة عند المهور غير المعتادة وغير المدربة على ذلك , إما الافراط في إدارة الخيل جعلها غير سريعة لاعتيادها الدائم على الإشارات لاجتياز المتاهة .الخيول التي تم الاعتناء بها وتدريبها منذ الصِغَر أصبحت أقل حساسية, أفضل في اجتياز المتاهات و أكثر قدرة على التدرب للركوب من الخيول التي تلقت كمية أقل من الاعتناء والتدريب في وقت مبكر .
التدريب بالتأثّر لا يتوافق مع أي نظير طبيعي , تقاوم المهور بشدة وتتحمل مستويات عالية من الجهد خلال فترة التدريب و لا ندري بعد إذا كان هذا الجهد المبذول سينفعها في وقت لاحق أم لا .
أكد William أن تدريب المهور والاعتناء بها عند ولادتها أو عندما يصبح عمرها 12,24 ,48 ساعة , ليس له أي تأثير إيجابي على سلوكها عندما تبلغ 1,2,3,6 شهور .
دراسات عديدة أثبت وجود تأثيرات إيجابية للتدريب بالتطبّع .
تركيب الرسن أو التشذيب بمثابة صدمة للمهور المدربة أو غير المدربة بعمر ثلاث أو أربع شهور , أي أن التدريب بالتطبع لم يسهل ّعملية قبول المحفزات المكروهة . من الصعب التعامل والسيطرة على المهر المتطبّع دون تدريبه بشكل منتظم .
بعض الدراسات على تدريب التطبّع تم تلخيصها في الجدول 4.1 .
أظهر Mal أنه لا يوجد تأثيرات إيجابية عند تدريب المهور بالأيام السبعة الأولى من حياتها , بينما أظهر بحث أخر أن تدريب المهور بنفس الطريقة في أول 14 يوم من عمرها سيجعلها أكثر رضوخاً من المهور المدربة بعمر ثلاث شهور .
على كل حال , عندما تم اختبار المهر بعمر الستة شهور كان هناك فرق بسيط بين المهور المدربة وغير المدربة وعند اختبارها مرة أخرى بعمر السنة لم يكن هناك أي اختلاف على الإطلاق .
يعتمد التأثير الايجابي للتدريب المبكر على التكرار المنتظم للتدريب .
تدريب المهور 5 أيام في الأسبوع وحتى تبلغ السنتين سيحسن إدارتها بعمر 12 , 18 , 24 شهر بالمقارنة مع المهور غير المدربة .
الوقت الأمثل للتدريب هو وقت الفطام ومتابعته بالتدريب المنتظم وهذا من شأنه أن يقلل التداخل بعلاقة المهر مع أمه والذي يمكن أن يشكل خطراً كبيراً عند تدريبه على التطبّع .
أشار Hausbergers أنه لا يوجد إلى الآن أدلة واضحة عن الفترة الحساسة عند المهور التي من الممكن أن تسهّل الرابط بين الإنسان والمهر .
الصفات التابعة لتفاعلات الانسان مع الخيل أكثر أهمية من حدوث التفاعلات
عمر التطبّع | التكرارية | الاختبار | حتى عمر |
14 يوم | حتى 24 أسبوع | الحافر , التوجه, الاقتراب | 6,12.18,24 شهر |
24 ساعة | يومياً لمدة 42 يوم | التوقف , التوجه | 85 يوم |
6 ساعات | يومياً لمدة 14 يوم | التوقف , الحافر , التقدم | 16 يوم, 3 شهور , 6 شهور , سنة واحدة |
10 دقائق | 24 ساعة | الكبح , التوقف ,الحافر ,worm , vaccinate | 90 يوم |
عند الولادة | يومياً لمدة 7 أيام | استجابات الاقتراب للمحفز | 120 يوم |
2-8 ساعات | يومياً لمدة 5 أيام | تحفيز الاقتراب | 4 شهور |
45 دقيقة | 12 , 24 , 28 ساعة | تحفيز الاقتراب | 1-3 شهور |
تصرفات الفرس أثناء التدريب لها تأثير على سلوك المهر , هناك ارتباط وثيق بين عصبية الفرس وبين مقاومة المهر للامساك به , لوضع الرسن و للتوجيه بعمر 4 شهور .عندما يكون الفرس أكثر هدوءً يكون المهر أسهل في التدريب .
هذه النتيجة يمكن أن تعكس وراثة التحليق أو التعلم الاجتماعي .
أظهر Henry أن تدريب المهر بالإكراه يؤدي إلى نفوره عند تعامله مع الإنسان في وقت لاحق . الوجود البشري السلبي يعطي استجابة تحليق أقل مقارنة بالضوابط على الرغم من أن الآثار كانت قصيرة الأجل .
مزيد من الأنشطة مثل تمشيط الفرس و إطعامها باليد بوجود المهر يترك انطباع إيجابي لدى المهر الذي من الممكن أن يمتد لبعض الوقت .
المهر المدرب بهذه الطريقة يكون الاقتراب منه وتمسيده بواسطة إنسان مألوف أو غير مألوف أكثر سهولة مقارنة مع عدم حدوث أي تدريب في هذه الأثناء .
وهذا يتناقض مع الضوابط التي أظهرت مقاومة أكبر للالتقاط ولوجود الإنسان .
العلاقة الجيدة بين الانسان والفرس هامة جداً لتحسين إدارة المهور باستمرار , كما أن إنشاء تفاعلات واضحة و متناسقة مع المهر له نفس أهمية استخدام التقنيات التي تتماشى تماماً مع نظرية التعلم في تطبيق الضغط بالوقت المناسب .