الفروسية هي من أنواع الرياضات المحببة من حول العالم، كونها رياضة راقية وتتطلّب الكثير من الانضباط والتركيز والتواصل الجسدي والروحي مع الحصان، لدرجة تنعكس على الأشخاص الذين يمارسونها.
وتتمتع الفروسية بالكثير من الميزات وأهمها:
التجوّل في الطبيعة على ظهر حصان لتعزيز قدرة حواسك واستمتاعك بأدق تفاصيل الطبيعة الخارجية.
تزيد الفروسية من تواصلك وإحساسك بكافة أجزاء جسمك، وتنبهك إلى وجود عضلات لم تكن تشعر بها من قبل.
تعزز الفروسية من لياقتك البدنية وقدرتك على تحمل الجهد الجسدي.
تزيد الفروسية من حساسية جهازك العصبي، ما يجعل حواسك الخمسة أكثر استجابة لمحيطها.
تبني الفروسية حساً من التواصل والترابط العميق والخفي بين الفارس وحيوانٍ راقٍ مثل الحصان.
الحصان حيوان حساس ويستطيع استشعار إحساس فارسه وحماسته وخوفه وتردده، تعلّم الفروسية الفارس مهارة “إمساك زمام” مشاعره وأفكاره.
تتيح ممارسة الفروسية وحضور فعاليات مرتبطة بها التعرف إلى كثير من الأشخاص الذين يشاطرونك اهتماماتك وشغفك بالخيول.
يتعلّم الفارس من الفروسية الكثير من الدروس عن العلاقات، والمهارات الاجتماعية، والقيادة والتواصل.
امتطاء حصان يركض بسرعة هو من التجارب التي تعطي شعوراً بالتحرر من أي مشكلة جسدية ونفسية وعاطفية واجتماعية.
يضطر الفارس إلى مواجهة أنواع مختلفة من التحديات أو المشاكل للسيطرة على الحصان أو على محيطه، ما يجعله يتقّن فنّ حلّ المشاكل بسرعة وتحت الضغط.