وهو أحد الأسباب الشائعة لاستدعاء البيطري وليست أذية أو عرجا فالمغص ليس مرضا , ولكنه المصطلح المستعمل للألم البطني, وللمغص أسباب عديدة , ويقسم تبعا لأسلوب معالجته الى: مغص دوائي , ومغص جراحي.
ويتضمن المغص الدوائي مايلي :
1- مغص الصدمة: ويحدث عند عدم مرور الطعام من الأحشاء بشكل مناسب.
2- مغص المعدة: عند زيادة تمدد المعدة، وربما بسبب تجمع الغازات فيها أو نتيجة تناول أطعمة تسبب توزما للمعدة كالشوندر السكري غير المنقوع.
3- المغص النفاخي: ويحدث بسبب وجود غازات كثيرة في الأمعاء.
4- المغص التشنجي: أكثر الأنواع شيوعا , ويتضمن تشنج عضلات الأمعاء الدقيقة.
المغص الجراحي : يحدث بسبب إنعقاد الأمعاء (التواء) حيث يلتف المعي على نفسه , والذي يمنع تدفق الدم فيه , ويتضمن أيضا انغماد معوي, أو إقحام قسم من المعي داخل الأخر, وأكثر مانراه في الوليدات بسبب أذى الديدان, وعلى الرغم من عدم معرفة أسبابه الحقيقية . يعتقد بأن التمعج الخاطئ أحد أسبابه, والعلاج الأمثل لهذه الأنماط من الاصابة تتضمن الجراحة، وتتلخص بإعادة المعي الى وضعه الطبيعي واصلاح الأضرار , ومن الملح جدا الاسراع قبل انقطاع تدفق الدم اليها لتصبح ذات تضرر دائم , ويحدث الموت سريعا في حالات كهذه لأنه في حال موت الأنسجة بسبب نقص الدم تطلق السموم.
وتتعدد الأدوية التي تعطى كعلاج للمغص , والأنواع الصحيحة تعتمد على نوع المغص, ولهذا يكون التشخيص المبكر حيويا, ففي المغص التشنجي تعطى مضادات التشنج المعوي, التي تقلل التشنج. وفي حال مغص الصدمة تعطى سوائل البارافين عبر أنبوب معدي التي تزلق الاعاقة فتعبر الى الأحشاء, وفي حالة تشكل الغازات عندها التنبيب المعدي مطلوب لإخراج الغازات. وقد تجرى جراحة استقصائية لمعرفة سبب المغص.
الجراحة في الخيول معرضة لمشاكل أكبر من حصولها لدى الحيوانات الصغيرة، والسبب الأكبر لحصول التعقيدات هو حجم الحصان. وعند تخدير الخيل فيجب أن يتم التخدير تحت التحكم خوفا من أنه لن يؤذي نفسه, أثناء التخدير يتطبق ضغط كبير عند الحصان الراقد على أعضائه الداخلية التي قد تسبب اعتلال عضلات بعد العمل الجراحي الذي يظهر في الحالات البسيطة كالعرج بعد العمل الجراحي وقد يتطور في الحالات الشديدة قد يتطور إلى عرج دائم، اعتلال الأعصاب أو تضرر للعصب يمكن أن تتسبب عنها الجراحة، يمكن أن تضرر الخلايا نظراً للضغط الحاصل أثناء كونه مخدراً, بسبب انقطاع تدفق الدم إلى الأنسجة. ويمكن زيادة هذه المشكلات بسبب الوضع الخاطىء للحصان أثناء الجراحة , وأظهرت الأبحاث أن الخيول ذات الوزن الزائد تعاني بشكل أكبر من الجراحة عن الخيول النحيلة وكلما طال وقت العملية ارتفعت نسبة المخاطر .