تستعد الخيول للراحة في الغسق البعيد في مضمار ألماني للسباق، وبينما تختفي الشمس تحت الأفق، وتنير الأضواء القوية المضمار الكبير، تتهيأ كارينا مايوالد، لالتقاط الصورة المثالية بعدسة كاميرتها.
وتأمل مصورة الخيول البالغة من العمر 24 عاماً أن تزيد من حب الجمهور لخيولها، من خلال تقدير فرادتها وجمالها وقوتها الاستثنائية.
وتقول مايوالد: “الخيول بالنسبة لي، أشبه بمثال عن الأضداد. فهي حساسة جداً وبريئة ورقيقة، ولكنها أيضاً قوية وسريعة وشجاعة عندما يتطلب الأمر.”
ويعود حب مايوالد للخيل بشكل عام إلى مرحلة الطفولة، إذ أن الكثير من الحيوانات الأليفة رافقتها خلال مراحل عمرها، وخصوصاً الخيل.
واتخذت مايوالد من التصوير الفوتوغرافي مهنة لها منذ ثلاث سنوات. ورغم أنها ترددت في البداية، إلا أنها تعلقت أكثر بفن التصوير عندما قامت بالتقاط صوراً لأحصنتها.