الخيول في العمل المتوسط
الخيول في الأعمال المتوسطة تدل على الخيول المستخدمة في الأنشطة الرياضية و الترفيهية بعمل خفيف إلى متوسط .
تختلف متطلبات الطاقة بشكل ملحوظ بسبب الطريقة التي تمارس بها الأنشطة وبسبب الأنشطة الموسمية التي من الممكن أن تتطلب المزيد من الطاقة مثل الركوب في الثلج , الركوب في المنحدرات , التزلج باستخدام الخيل أو الركوب لمسافات طويلة .
لذلك من المهم تزويد الخيل بنظام غذائي جيد ( بحيث نستطيع زيادته دون حدوث اثار جانبية ضارة )
الأغذية المقدمة يجب أن تكون بنوعية متناسقة مع وجود نسبة عالية من الدهون والألياف والتوازن في تقديم المعادن , الفيتامينات والعناصر النزر .
كمية العلف المقدم للخيل تحدد كمية الأطعمة المركزة المطلوبة , حتى لو لم يكن الخيل بحاجة الأطعمة المركزة فإنه دائماً بحاجة المعادن والعناصر النزر .
الخيول في الأعمال الصعبة
تتضمن هذه الفئة الخيول التي تدرب بطريقة جدية وقاسية و الخيول التي تتنافس على مستويات عالية .
احتياجهم للطاقة يختلف حسب نوع الأداء , جدول المنافسة , الاستقلاب الشخصي والقدرة على امتصاص المعادن وتحويل المواد الغذائية .
تزداد حاجة الخيل للأغذية من حيث البروتين , الطاقة , الفيتامينات والمعادن .
كمية العلف المقدمة للخيل تحدد كمية الأطعمة المركزة المطلوبة .
الخيول التي تقدم أعمال صعبة تحتاج إلى أعلاف مركزة وذلك للحفاظ على وزن صحي و قدرتها على القيام بالأعمال الشاقة .
الخيول المسنّة
تتناقص قدرة الخيل على امتصاص العناصر الغذائية مع تقدمه بالسنّ وذلك لسببين :
1_ تراجع قدرة الجهاز الهضمي على الامتصاص
2_ ضعف القدرة على المضغ
نتيجة لذلك , فإن قسم من الأطعمة سيعبر الجهاز الهضمي دون أن يتم هضمه . من الأفضل مراقبة أسنان الخيول المسنة باستمرار .
تجد الخيول المسنة صعوبة أكبر بامتصاص البروتين مما يؤدي لتناقص الكتلة العضلية , هذا يعني أن الخيول تحتاج لأطعمة غنية بالبروتين,يفضل نقع الأطعمة بالماء قبل تقديمها لهذه الخيول .
الأفراس في الولادة
فترة الحمل الطبيعية 345-335 يوم , خلال الثماني شهور الأولى من الحمل , تكفي حصص الأطعمة المعتادة للحفاظ على صحة الفرس و وزنها .
علينا إعطاء الفيتامينات والمعادن من بداية الحمل .
في الثلاث شهور الأخيرة من الحمل , يتعرض المهر لفترة نمو سريعة مما يزيد حاجة الفرس للكالسيوم , الفوسفور والبروتين .
الحاجة للطاقة الإضافية لا تكون بنفس مقدار الحاجة للمعادن والفيتامينات .
3/2 من وزن المولود يكتسب خلال الشهور الأربعة الأخيرة من الحمل .
البروتين هو المادة الأم لجميع أنسجة الجسم , لذلك من الضروري أن تكون كمية مكملات البروتين المعطى للفرس مطابقة مع نمو المهر الذي لم يولد بعد .
إطعام المهر
يأخذ المهر في الشهور الأولى كل ما يحتاجه من حليب الأم .
تتنج الفرس حليب اللبأ لفترة قصيرة جداً بعد ولادتها , وعلى المهر أن يشرب قدر المستطاع من هذا اللبأ في الساعات الأولى من حياته ( 4-8 ساعات) , لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأجسام المضادة الحساسة .
امهر الذي يفقد أمه بحاجة ملحة لحليب أم بديل كي يستطيع البقاء على قيد الحياة .
تسبب الأملاح حدوث إسهال عند المهور حديث الولادة لذلك يجب إبعادهم عنها , وعند فطمه وفصله عن أمه يحتاج الأملاح ولكن بكميات محددة ومراقبة .
علينا إعطاء المهر الأطعمة المركزة قبل فطمها .
البروتين هو المادة الأم لجميع الأنسجة وحاجة المهر للطاقة تعادل حاجة الخيل الذي يقم بإعمال مجهدة .
اطعام الخيل الصغير خلال فترة النمو
الحجر الأساسي في تربية الخيول هو التغذية .
للحصول على نمو و تطور متناسق علينا تقديم أغذية مركزة وأعلاف .
خلال فترة النمو يجب تقديم كميات كافية من البروتين , الفيتامين , الكالسيوم والفوسفور لنمو العضلات بشكل سليم .
الطاقة التي يحتاجها المهر بعمر السنة تماثل الطاقة التي يحتاجها الخيل الذي يبذل جهود عالية .
عندما يبلغ الخيل الصغير عامه الثاني , تقل حاجته للطاقة .
عندما يخضع الخيل للتدريب بسن مبكر , يحتاج طاقة أكثر من اجل البروتين وينبغي تعديل حصص العلف الخاصة به بما يتماشى مع مستوى كثافة التمرين .
الخيل التي تعيش في الخارج خلال فصل الشتاء تتطلب تزويدها بمزيد من الطاقة لتدفئة جسدها وتحفيزها على الحركة .
تتأثر الحاجة للطاقة بالشتاء , المطر والرياح .
يفضل تزويد الخيول الصغيرة بالطاقة قبل قدوم فصل الخريف والشتاء .
عند اقتراب الخيل من عامه الثالث , تتكيف حصص العلف مع مستوى كثافة التمرين .
الخيل المتماثل للشفاء
يواجه الخيل الكثير من التحديات المرتبطة غالباً بالجهاز الهضمي ووظائف الأمعاء الغليظة .
يمكن للمعالجة بالمضادات الحيوية أن تخرج بعضmicroflora في الأمعاء الغليظة , يجب أن تعطى الخيول المعالجة بالبنسلين مكملات غذائية مثل داعم المعدة لتقود بدعم الـmicroflora الطبيعية .
داعم المعدة ( المكمل الغذائي ) متوفر بمعظم محلات الفروسية .
يجب أن يحصل الخيل المتماثل للشفاء على النظافة وعلى قش عالي الجودة . أي غذاء مركز يجب ألا يكون غني بالألياف والطاقة .
علينا تجنب الأطعمة النشوية لأن لها أثار ضارة على وظيفة القولون و على العضلات .
علينا التأكد من حصول الخيل على مياه نظيفة و طازجة ويفضل وضع الماء في الدلو ليكون للخيل الحرية في كمية المياه التي يرغب بشربها .
الخيول الخاضعة لعمليات جراحية مؤخراً تجد صعوبة في شرب الماء بسبب الألم او الشعور بعدم الراحة بهذه البيئة الجديدة .
لا يبدو على هذه الخيول أي قلق عند مغادرة بقية الخيول للإسطبل وتركها وحيدة .
العلف الغني بالدون والألياف هو الخيار المناسب للخيول المتماثلة للشفاء .