هناك العديد من المشاكل التي تترافق مع ركوب الخيل، وتتدرج من إنطراحه أرضا، أو رفع رأسه عاليا و هروبه، إلى مشاكل أكثر بساطة مثل الكسل أو عزوفه عن السير إلى الأمام.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الحصان لا يتصرف بالطريقة التي نريدها عند ركوبه. وتشمل هذه:
– الألم
– الخوف
– قلة التدريب
– قلة التكيف مع الشخص الذي يمطتيه
أول ما ينبغي القيام به هو معالجة الألم. وهذا ينطبق بشكل خاص في حالة إنطراحه أرضا أو رفع رأسه عاليا، كحصان لديه آلام في الظهر من المرجح أنه يرغب بالتخلص من سبب هذا الألم أي التخلص من راكبه. إذا تمت معالجة السبب فسوف تعالج المشكلة. ويمكن أن يكون لهروبه سبب عضوي مثل الألم، أو قد تكون ذات صلة بالخوف من البقاء وحيدا، أو الرغبة في العودة إلى القطيع. وعدم تكيف الحصان مع راكبه يمكن أن يكون عاملا من العوامل أيضا. هناك فرق كبير بين حصان يسرع للخروج رافضا الإبطاء، وبين الحصان الذي يهرب حقا. ويكون هروبه خارج عن نطاق السيطرة تماما،و عادة ما يحدث هذا بسبب الخوف، وسوف يكون الحصان غير راغب في التوقف قبل الوصول إلى مكان آمن حيث يجد القطيع ويعود معه إلى الوطن. ولكن الحصان الذي يفعل ذلك خطر، لأنه لن يتوقف إلا عند الطرق ويمكن أن يتسبب في حادث مروري فيجب علاج المشكلات الجسدية، وكذلك يجب على الذي يمتطيه أن يعمل على جعل الحصان يتأقلم معه أكثر. وأن يلاحظ فيما إذا كان الحصان يقوم بالسلوك إذا كان وحده، فلا ينبغي أن يتكرر وضعه في نفس الوضع، ولكن يجب أن يشعر أن بقاءه منفردا مع من يمطتيه ليس شيئا مخيفا. ويشير سلوك القيلولة وركض الحصان عندما يكون في طريقه إلى المكان الذي يعيش فيه إلى أن الحصان يحرص على البقاء مع القطيع. و القيلولة بالنسبة للحصان هي استجابة غريزية حيث يترك بأمان بين القطيع. فالحصان هو بطبيعة الحال جزء من القطيع فهناك العديد من الأذان والعيون تراقب وقوع الخطر، فمن الطبيعي أن يرغب بالبقاء مع الخيول الأخرى، وهذا هو السبب في كثير من الأحيان بأن يقوم الحصان بقيلولة عندما يطلب منه الذهاب إلى مكان ما وحده. و قد لا يتأقلم الحصان مع من يمتطيه، أو قد يكون هناك علاقة قوية للغاية مع حصان آخر، ولذا فيرفض أن يتركه ويذهب. لهذا يبدو الحصان غير راغب في ترك الساحة، فيقوم بالإسراع للرجوع مرة أخرى إليها .