عندما نأخذ حجم الحصان بعين الاعتبار ، فلديها أكبر عيون في كل الثدييات البرية، مما يدل على أهمية هذا الحس بالنسبة للحصان. لديها رؤية ممتازة، بما في ذلك الرؤية الليلية، و تستطيع أن ترى تقريبا بنفس الجودة في الليل كما يمكنه خلال ساعات النهار.
تختلف رؤية الخيل تماما عن رؤية الإنسان. فالخيل، كمعظم الحيوانات الرعوية التي تفترس، لديها رؤية أحادية. تتوضع أعينها على جانبي الرأس، وترى بشكل مستقل بكل عين. وهذا يعطي الحصان نطاقا أوسع من الرؤية، وهو أمر مهم في مراقبة الخطر وتناول الطعام في نفس الوقت، كما أنها يمكن أن ترى الأمام والخلف والجانبين في ذات الوقت.
إذا تحرك شيء ما واسترعى اهتمام الحصان، يمكن للحصان التبديل إلى استخدام الرؤية الثنائية، بواسطة مواجهة الكائن واستخدام كلتا العينين في الوقت ذاته.
نظرا لطريقة تصميم شبكية عين الحصان، فعمق الإدراك لديها سيئ للغاية. وهذا هو السبب بكون الخيل مترددة في اقتحام المجالات المظللة، أو الجحور. عليها أن تتعلم أن تثق بتقدير فارسها أو المعالج في كثير من الحالات. الحصان غير قادر على تغيير شكل العدسات داخل العين بالطريقة التي يمكن للإنسان أن يقوم بها، وبذلك للتركيز على الصورة عليها أن ترفع الرأس وتخفضه. وهذا يمكن أن يساء تفسيره من قبل البشر كسلوك مراوغ.