قد تبدأ آثار العرج بالظهور على حصانك بسبب انتفاخ في أحد أطرافه أو بسبب جرح أو التهاب في حافره. لكن هناك حالات يعرج فيها الحصان دون أن يكون هناك أي سبب واضح أو مباشر لهذا.
وتتعرفون فيما يلي على أبرز العوامل غير المباشر التي تساهم في جعل عرج الحصان، بحسب موقع About.com:
قياس السرج: عدم ملاءمة السرج لحجم جسم الحصان يسبب مجموعة من العوارض الصحية والسلوكية لديه. فعند الشعور بعدم الراحة بسبب ضيق السرج، سيبدأ الحصان بالتصرف بعصبية وانفعالية، وقد يتحرك بشكل غريب أو يعرج لتجنيب جسمه الاحتكاك بالسرج والشعور بالالم.
مشاكل العمود الفقري: قد تحصل مشاكل في أي مكان على طول العمود الفقري وفي المفاصل الكبيرة أو الرقبة، ما يجعل الحصان يعرج. وكثير من هذه المشاكل يمكن حلها من خلال تقويم العمود الفقري بالعلاج اليدوي. وقد تحتاج الأحصنة إلى علاج يدوي دوري لتقويم فقرات الظهر لضمان بقائها في مكانها.
القرحات: قد تسبب آلام قرحة المعدة لدى الحصان عرقلة الحركة لديه وجعله يعرج. وتعاني خيول السباقات والاستعراضات من هذا بكثرة، لأن التوتر المرتبط بالاستعداد لسباق يسبب لها القرحات.
إصابات الحافر: قد يصاب حافر الحصان بمسامير الجلد في المنطقة تحت الحدوة، بسبب تركيب الحدوة بشكل غير ملائم، أو لأنها تحركت من مكانها. تراكم بعض التراب والأوساخ تحت الحدوة يسبب المسامير في الحافر أيضاً. ولا يمكن اكتشاف المسامير إلى أن تُزال الحدوة. ولهذا، من الضروري إزالة الحدوة وتنظيف الحافر تحتها بشكل دوري.
خرّاج الحافر: بينما تختفي مسامير الجلد تحت الحدوة، تختفي الخراجات تحت الحافر بذاته. ويمكن لمس الحافر للشعور بحرارته، فإذا كانت مرتفعة فهذا يعني أنه يعاني من خرّاج.
الفارس: إذا كان وزن الفارس زائداً، أو كان جالساً بشكل غير متوازن، أو مال جسمه باتجاه معين أكثر من آخر، فسيؤثر على توازن الحصان ويجعله يبدو أعرجاَ. بالإضافة إلى هذا، تركيز وزن الفارس على جهة معينة أكثر من أخرى أو الانحناء باتجاه معين سيسبب شداً عضلياً عند الحصان يؤدي إلى العرج.