
أول ظهور له تم تمييزه في عام 1907 في اسكتلندا ثم عرف في كل أجزاء بريطانيا العظمى , ويصيب كافة أنواع الخيول , المهور, الحمير , وانتشر هذا المرض في البلدان الشرقية لانكلترا
وبلغ نسب مرتفعة وصلت 1\200 حصان بأسم (فقر الدم الشكلي)
ويحدث بسبب تناول الخيل للأعشاب الندية التي يتم اطلاقها في المراعي الندية وتصيب الخيل بكل الأعمار , ويبدو أنه أكثر تأثيرا في الخيول اليافعة , ولم يسجل أي حالة على المهور الرضيعة مما يشير الى أن الخيول ذات العمر الأكبر كونت مضادات في أجسامها وأكثر ظهور لهذا المرض بين شهري نيسان وتموز , وعلى الرغم من الأبحاث المعمقة التي تمت في القرن الماضي فلم تحدد أسبابه , ولكن يعتقد بأن أسباب المرض تعزى الى السم المفرز في النباتات السامة, وإما بكتيرية أوجرثومية أوكيميائية .
وتعددت النظريات تبعا لذلك والمرض غير معد والأبحاث الحديثة عزت أسبابه الى متعضية جرثومية تعرف باسم (clostridium botulinum) تفرز السموم التي تؤدي لتسميم الخيل .
وله ثلاث درجات حاد ومتوسط ومزمن , في الحاد والمتوسط يكون قاتلا وفي المزمن قد ينجو الحيوان .في الدرجة الحادة يبدي الخيل أعراض : ارتعاش عضلي , يفرز لعابا , عسر بلع , ويمكن أن يحدث الموت في 48 ساعة .
وفي الدرجة المتوسطة تكون الأعراض أقل حدة وعلى الرغم من ذلك تموت الخيل في مدى أسبوع .وفي الدرجة المزمنة يعاني الحصان من مغص وهزال شديد ويصعب اكتشاف المرض في مراحله الأولى .