ترتبط العناية بالخيول خلال فصل الشتاء بمجموعة من التحديات، خصوصاً وأن فصل الشتاء مرتبط بالأمراض الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة والأمطار والثلوج.
وبين أبرز المشاكل الصحية التي تعاني منها الخيول خلال فصل شتاء هي اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الحوافر، وغيرها. لكن مع العناية الصحيحة، يمكن حماية الحصان من الكثير من الألم.
وتتعرفون فيما يلي إلى أبرز النصائح لحماية الحصان من الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء:
المغص بسبب تغيير الروتين: تتسبب درجة الحرارة المنخفضة بإصابة الحصان بالمغص، خصوصاً إذا تراجعت نسبة نشاطه وأصبح محتجزاً داخل الاسطبل لفترة أطول. ولتجنب هذا، يُنصح الفارس بتخفيف نشاط الحصان بشكل متدرج، بحيث يعمد إلى خفض فترات التدريب وحِدّته مع بدايات فصل الشتاء، حتى لا يشعر الحصان بالتغيير.
المغص بسبب الجفاف: يقل إقبال الخيول على شرب الماء خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى معاناة الأحصنة من المغص بسبب تراكم الطعام في مجراها الهضمي نظراً لنقص السوائل. لذا، أحرص على تقديم الماء الدافئ لحصانك في جميع الأوقات، ويمكن إضافة الأملاح المعدنية إليها.
تشنج العضلات: يتسبب الجو البارد بتراجع ليونة العضلات والمفاصل. لذا، يجب إخضاع الحصان لتمارين التحمية وتمديد العضلات لعشر دقائق قبل بدء التمارين الرياضية، بهدف تنشيط الدورة الدموية.
الإصابات بسبب الجليد: لا تشكل الثلوج عائقاً أمام الخيول، لكن الجليد القاسي يمكن أن يسبب الإصابات للحوافر إذا سار الحصان فوقها. وقد تتسبب الحرارة المنخفضة بإصابة الحوافر بالتهابات، وقد يتسبب دعس الحصان على الوحل إلى التصاق الحدوة بالوحل وبالتالي انفصالها عن الحافر، ما قد يؤدي إلى أذية الحافر بشكل غير قابل للإصلاح. جنّب حصانك السير في البرك الموحلة والمناطق المغطاة بالجليد، وتفحّص أسفل حوافر الحصان يومياً بعد التمارين، واستخدم المراهم المضادة للالتهابات، خصوصاً التي تحتوي على مركبات اليود.
النزيف والإصابات: يجب معالجة الإصابات أوالنزيف بشكل مباشر، وإيقافهما من خلال الضغط على الجرح أو ربطه بضمادة، يجب تطهير الإصابة بالماء البارد، بلا استخدام سدادة الأوردة إلا بطلب من الطبيب البيطري، وخصوصاً أن استخدامها بشكل خاطئ قد يسبب تلفاً للأعصاب والشرايين المجاورة لمكان الإصابة لدى الحصان..
المغص: تختلف أنواع المغص بحسب الأسباب وقوة الألم. وعادة يسبب المغص الغازات المؤلمة. ويمكن إعطاء حصانك مسكنات للألم بعد استشارة الطبيب، حيث يمكن للطبيب القيام بفحص طبي وإزالة بعض الروث الزائد والتحفيز على حركة الأمعاء
الالتواء: يعتبر هذا أخطر أنواع المغص، والذي يسببه التواء الأمعاء الغليظة، ما يقطع تزود الأمعاء بالدم، ما يزيد من الغازات. وتكمن خطورة هذه الحالة، بعدم ظهور العوارض إلا بعد وقت طويل، ما يجعل حل المشكلة أصعب
تمزق الأمعاء: يأتي تمزق الأمعاء كنتيجة لبعض حالات المغص. فإذا كان الحصان يشتكي من آلام المغص لأي سبب من الأسباب التي ذكرت سابقاً، ولم يتم علاجه ما أدى إلى تفاقم حالته، ثم شفي بشكل مفاجئ وسريع وتوقفت الأعراض المرضية، فهذا مؤشر على احتمال إصابته بتمزق في الأمعاء. وفي هذه الحالة، يجب على الحصان أن يخضع لعملية جراحية في أسرع وقت ممكن
تمزق الأمعاء: يأتي تمزق الأمعاء كنتيجة لبعض حالات المغص. فإذا كان الحصان يشتكي من آلام المغص لأي سبب من الأسباب التي ذكرت سابقاً، ولم يتم علاجه ما أدى إلى تفاقم حالته، ثم شفي بشكل مفاجئ وسريع وتوقفت الأعراض المرضية، فهذا مؤشر على احتمال إصابته بتمزق في الأمعاء. وفي هذه الحالة، يجب على الحصان أن يخضع لعملية جراحية في أسرع وقت ممكن
الولادة: فترة ولادة الفرس حرجة وكل دقيقة فيها ذات أهمية. وإذا لم يظهر المهر أو أي تطور آخر بعد خروج ماء الرأس بعشرين دقيقة، تواصل مع طبيبك البيطري فوراً. تواصل مع الطبيب أيضاً، إذا لم تكن الأطراف الامامية للمهر الوليد أول شيء يظهر أثناء الولادة
إصابات العين: يجب أن تعالج رضوض أو جروح العين بشكل مباشر. ومهما كانت إصابة العين حادة أو ميؤوساً منها، لا يجب فقدان الأمل على الفور والتأكد ما إذا كانت الحالة قابلة للعلاج. و قد تصعب أحياناً ملاحظة أن الحصان يعاني من مشكلة في العين، لكن كن متيقظاً لأمور مثل تدميع العين بشكل متكرر، أو محاولة الحصان حكها بالأسطح والجدران
عسر التنفس: عندما يعاني الحصان من ضيق في التنفس سيبدأ بالتنفس بسرعة وبشكل غير عميق، وسيبدو متوتراً. ساعد الحصان وابقيه هادئاً وابعده عن أي عوامل قد تكون مسببة للحساسية، وكن سريعاً في طلب العون من طبيب بيطري
الاختناق: وقد يحصل الاختناق بسبب تناول الحصان العلف بشكل سريع، أو مضغ الطعام بشكل غير صحيح بسبب مشاكل في أسنانه. ومن أعراض الاختناق خروج إفرازات من أنف الحصان. أبعد العلف عن الحصان، وانتظر حتى يصبح مجرى المريء سالكاً مرة أخرى